دراسة تحليلية مقارنة لفن الأيقونة القديم والمعاصر A comparative analytical study of ancient and contemporary icon art

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية النوعية جامعة بورسعيد

المستخلص

الأيقونة عمل ديني في المقام الأول ، تتوافق جماليتها مع غايات و أهداف الديانة المسيحية ، لذلک اتسمت الأيقونة بالإبتعاد عن الماديات للتعبير عن الروحانيات ، ومن ثم تجاهل الفنان تقليد الطبيعة والتناسب بين أحجام العناصر بعضها مع بعض، والتمثيل الواقعي للنسب الإنسانية والحيوانية الصحيحة، وتجسيد الظل والنور وقواعد المنظور ، لينحصر اهتمامه على استيفاء العناصر المکونة للحدث الديني المصور ، فيعتني بالمضمون والفکرة الدينية الممثلة مجسداً إياها بشکل رمزي مبسط .
وقد لعبت الکتابات سواء القبطية أو العربية دور هام في تأکيد الأحداث الدينية وهي السمة التي تلازم جميع الأيقونات تقريباُ.
وقد أعطى الفنان الوجوه أهمية خاصة دوناً عن أجزاء الجسد الأخرى ، فظهرت الرؤوس کبيرة لقدسية الشخصيات ، ولتجسيد روح الإيمان و النور الإلهي الذي يعلو الوجوه ، و ليصبح التکوين الکلي للأيقونة مجموعة من الشخصيات الدينية والرموز والکتابات تجسد قصة دينية أوموضوع من الکتاب المقدس لتنقلها للعامة بلغة بسيطة يقرأها کل متعبد .
وتستعرض الباحثه بعض من الأيقونات القبطية موضحاً الأشکال السابقة لفن الأيقونة
فنجد أن موضوع الأيقونة الأساس لتحديد أنواع الأيقونات القبطية، فقد قامت على تقليد النماذج الأولى للأيقونات الخاصة بالموضوع الواحد مثال : أيقونة "السيدة العذراء والطفل" والتي تمثل السيدة العذراء تحمل الطفل يسوع. ويرجع النموذج الأول من هذه الأيقونة إلى القديس لوقا الرسول – القرن الأول الميلادي ، و استمر هذا التقليد للنموذج إلى يومنا هذا مع إختلاف الأساليب
ثم تستعرض الباحثة أعمالاً لبعض فناني القرن العشرين الذين سجلو أحداث معاصرة قي الفن القبطي.

الكلمات الرئيسية