الثــنائيات المتضــادة ودورها في التعبير الثقافي بفنون الحضارة الصينية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة بورسعيد

2 قسم التربية الفنية -کلية التربية النوعية - جامعة بورسعيد

المستخلص

يتناول البحث أنماط تطور التعبير الثقافي للثنائيات المتضادة في أبعادها الرمزية والفکرية وبعض الرؤى الفلسفية في فنون الحضارة الصينية ومدى تأثيرها على حياة الإنسان وتأثره بها؛ فإن البناء التکويني للعالم قائم على التوافق والصراع بين الثنائيات المتضادة، ومازالت الحياة مستمرة من خلال التوافق الذي يُنشأ التوازن والإستقرار الکوني، والصراع الذي يُنشأ التجدد والتطور عبر تغير الزمن وعلى مدار السنين. حيث تعد الفلسفة التکوينية للطبيعة الکونية وخصائصها التنظيمية من أکثر العوامل الأولية التي تؤثر بشکل کبير في التغيرات الفکرية والمادية والثقافية الناتجة عن تقدم الإنسان وتطوره؛ وبالتالي تغير نظرته اتجاه العالم من حوله، فتأثره بکل تلک المتغيرات؛ أثر کذلک على الأدب والفن ضمن أبعاد تعبيرية معينة، فکيف نستطيع من خلال دراسة التعبير الثقافي للثنائيات المتضادة في أبعادها الرمزية والفکرية وبعض الرؤى الفلسفية إستخلاص مدى تطور طرائق التفکير في إثبات أصل الثنائيات المتضادة بفکر وفن الحضارة الصينية؛ من خلال تصنيف لتطور طرائق تفکير الإنسان الصيني في تفعيل دور الثنائيات المتضادة بمجالات الفن المتعددة، وفي النهاية يقدم البحث ما توصلت إليه الدراسة من نتائج من خلال وصف وتحليل بعض الأعمال الفنية التي يتضح من خلالها الرؤى الفکرية لطبيعة الثنائيات المتضادة بفن الحضارة الصينية، فلکل حضارة ثقافة فکرية تميزها عن غيرها من الحضارات التي سبقتها حتى وإن خضعت إلى نفس أنماط التعبير في بدايتها. کما يعرض البحث بعض الاستنتاجات من خلال إستخلاص مدى تطور طرائق التفکير في إثبات أصل الثنائيات المتضادة بفکر وفن الحضارة الصينية؛ مع إظهار أهم الخصائص التي تتميز بها عن سواها.

الكلمات الرئيسية