الأدراک الفکري للثنائيات المتضادة وأثره على فنون ما بعد الحداثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة بورسعيد

2 أستاذ التصميم الجرافيکي بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة بوسعيد

3 مدرس بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة بورسعيد

المستخلص

يتناول البحث طرائق الإدراک الفکري للثنائيات المتضادة في فنون ما بعد الحداثة؛ فإننا ندرک الأنماط الفکرية والرمزية الضمنية لأن الأعمال لها هيئات جمالية ووظيفية يمکن إدراکها طبقاً لمدى الفاعلية بين المشاهد والشئ المرئ ذاته. فليس لکل فعل هدف وظيفي فقط بل ينتهي إلى إضافة شئ جديد؛ وهذا ما ينشأ الأبتکار عن طريق البعد عن الأنماط الفکرية التقليدية السابقة من خلال تغير مصادر الإستلهام الغير متوقعة مما يضني عن إصابة المشاهد بالدهشة والإنبهار، ويؤدي إلى تعدد التساؤل حول الهوية الفکرية المصاحبة للأعمال والتي أغلبها تعبر عن رؤى مغايرة لأنماط بيئية وإجتماعية ومحلية لينشأ وفقها التناقض الفکري بين المألوف وغير المألوف، ومنها يأتي تغير المدرکات الفکرية لدى المتلقي عن طبيعة الأشياء والفلسفة الفکرية المصاحبة لتنفيذها لخلق فکر ثقافي جديد يحول إمدادات التفکير الإبداعي نحو الإبتکار والتجديد. حيث يعرض البحث دراسة أنماط تطور الإدراک الفکري للأضداد بشکل عام، ثم إظهار أهم التصنيفات التي يتضح من خلالها طرائق تفکير فناني ما بعد الحداثة في تفعيل دور الثنائيات المتضادة بمجالات فن ما بعد الحداثة المتعددة، وفي النهاية يقدم البحث ما توصلت إليه الدراسة من إستنتاجات لأهم السمات التي يتضح بها طرائق التفکير الأبداعي للثنائيات المتضادة في فنون ما بعد الحداثة.

الكلمات الرئيسية