تصميم بيئة تعلم قائمة على التفاعل بين نمط المحفزات التعليمية وتوقيت تعزيز الأداء وقياس أثرها على تنمية مهارات برمجة الاختبارات الإلکترونية والدافعية للإنجاز لدى طلاب تکنولوجيا التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم تکنولوجيا التعليم - کلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

المستخلص

هَدَفَ البحث الحالي التعرف على أثر التفاعل بين نمط المحفزات التعليمية (النقاط – الشارات) وتوقيت تعزيز الآداء (فوري– متقطع) على تنمية بعض مهارات برمجة الإختبارات الإلکترونية والدافعية للإنجاز لدى طلاب تکنولوجيا التعليم.
وتکونت عينة البحث من 120 طالب من طلاب الفرقة الرابعة شعبة تکنولوجيا التعليم وتم تقسيمهم الى أربع مجموعات تجريبية کل مجموعة تتکون من 30 طالب، استخدمت المجموعة الأولى نمط المحفز التعليمي (النقاط مع التعزيز الفوري) والمجموعة الثانية استخدمت نمط المحفز التعليمي (النقاط مع التعزيز المتقطع) والمجموعة الثالثة استخدمت نمط المحفز التعليمي (الشارات مع التعزيز الفوري) بينما استخدمت المجموعة الرابعة نمط المحفز التعليمي (الشارات مع التعزيز المتقطع).
وتمثلت أدوات البحث في اختبار تحصيلي للتعرف على مدى تحصيل الطلاب للمعارف الخاصة ببرمجة الاختبارات الإلکترونية، وبطاقة ملاحظة أداء الطلاب لمهارات برمجة الاختبارات الالکترونية، ومقياس الدافعية للإنجاز لمعرفة مستوى دافعية الإنجاز لدى الطلاب.
واستخدم البحث أسلوب تحليل التباين ثنائي الإتجاه للکشف عن دلالة الفروق بين المجموعات في درجات الإختبار البعدي. واختبار شيفيه للمقارنة بين المجموعات والکشف عن دلالة الفروق.
وتوصل البحث لنتائج أهمها تفوق نمط النقاط على نمط الشارات في بطاقة الملاحظة المُعدة لقياس الجوانب المهارية الخاصة بمهارات برمجة الاختبارات الإلکترونية، وأيضا في مقياس الدافعية للإنجاز، ولم يکن هناک أثراً للتفاعل بين نمط المحفز التعليمي وتوقيت تعزيز الأداء سواءاً في مستوى التحصيل المعرفي، أو الأداء المهاري، أو الدافعية للإنجاز.
وأَوصى البحث بضرورة الإتجاه نحو استخدام المحفزات التعليمية بدلاً من البيئات الإلکترونية التقليدية في العملية التعليمية في تنمية التحصيل والأداء المهاري و الدافعية للإنجاز لدي الطلاب.

الكلمات الرئيسية