برنامج تدريبى للمشغولات الفنية بفن الخيامية فى اطار المشروعات الصغيرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الفنية، کلية الربية النوعية، جامعة بورسعيد

المستخلص

تعتبر الحرف اليدوية احد روافد التراث الشعبي ، حيث تشكل جانبا هاما فى البناء الثقافي للإنسان على مر الحضارات المختلفة ، حيث تفاعل الانسان مع البيئة لتلبية احتياجاته حتى يحقق الامن والحماية لاستمرار الحياة. يعتبر فن صناعة الخيام من أوائل الحرف والأعمال اليدوية التي تعلمها ومارسها الإنسان لصنع مأوى له من القماش، وذلك بعد أن صنع الأكواخ وقد تطورت صناعة الخيام منذ عهد الدولة الفاطمية، حيث فكر الفنان المصري بإدخال البهجة في مسكنه، فطور صناعة الخيام وبدأ يحيكها من أقمشة ملونة مستعيناً بالتصاميم والزخارف العربية القديمة. وامتد التشكيل بالأقمشة ”الخيامية” عبر العصور إلي أن تحول إلي إنتاج فني له اصوله فقد انتشر فن التشكيل بالأقمشة والمعروف (الخيامية) ”Aplique” أو (الترقيع) ”Patchwork وغيرها من التقنيات التي استخدمت في زخرفة الأقمشة المنسوجة المختلفة إلي كل من الشرق والغرب، وقد سعت الدولة الى الاهتمام بالحرف اليدوية من خلال المشروعات الصغيرة التي تخدم فئة الشباب فى المجتمع المصري  بهدف القضاء على مشكلة البطالة و لدعم الاقتصاد القومي لتوفير المزيد من فرص العمل. من هنا ترى الباحثة على أهمية توجيه الشباب نحو المشروعات الصغيرة وذلك من خلال ربط المشغولة الفنية بفن الخيامية الذى يعتبر من الحرف اليدوية في مصر و يعتبر أحد عناصر الهوية الثقافية للأمة التي شهدت فى السنوات الأخيرة تجريفاً ثقافياً قضى علي العديد من الحرف ، مع زحف أنماط الذوق الأجنبية وغزو المنتجات الحرفية للأسواق المحلية ،وباعتباره من المجالات التي تقوم بتعديل للسلوك العملي لطلبة الكلية من الجوانب الجمالية والابداعية ليتوجهوا بما يتعلموه من مهارات تشكيلية وتقنية فى هذا المجال لخدمة المجتمع. ومن هذا المنطلق تناولت الباحثة لفن الخيامية كمنظومة لها ابعادها الجمالية والوظيفية من خلال استخدام مختارات من الفن الأفريقي كاتجاه فني له أهميته وما يحوي من قيم جمالية وفلسفية في حركة الفن والابداع الجمالي لعمل مشغولات فنية فى اطار المشروعات الصغيرة، تتلخص مشكلة البحث في كيف يمكن الاستفادة من برنامج تدريبى للمشغولات الفنية بفن الخيامية فى اطار المشروعات الصغيرة؟

الكلمات الرئيسية