الدلالات النفسية وإرتبطاها برسوم الأطفال لدى عينة من مرحلة الطفولة المتأخرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 إدارة بورسعيد التعليمية،کلية التربية النوعية،جامعة بورسعيد،بورسعيد،دمياط

2 عميد کلية التربية للطفولة المبکرة -جامعة بورسعيد

3 قسم التربية الفنية، کلية التربية النوعية، جامعة بورسعيد

4 مدرس بقسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية-جامعة بورسعيد

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى دراسة الدلالات النفسية لرسوم الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة والتى تتمثل في الفترة مابين(7-12)سنة، حيث التعرف على مراحل الطفولة وأهمية وسيکولوجية رسوم الأطفال والعوامل المؤثرة على نمو التعبير الإبداعى الفنى للطفل.
إلى جانب التعرف على سمات ومظاهر المشاکل النفسية للأطفال من خلال رسوماتهم، وماذا تعنى بالنسبة لمحلل الخطوط والأشکال، وفى النهاية يقدم البحث ما توصلت إليه الباحثة من نتائج حيث أن الدلالات النفسية لها العديد من العوامل المؤثرة على نمو التعبير الإبداعى الفنى لدى الطفل، حيث يتوجب التعبير عنها بالطرق المختلفة أملاً في تعرف الأباء والأمهات على هذه الثقافة لمساعدة أولادهم فى کيفية التخلص من ذلک العوامل التى تؤثر عليهم بالسلب وتجعلهم غير أسوياء نفسياً بين أقرانهم.
کما تعد رسوم الأطفال أسلوب بديل للغة الحوار، إذ أن لدى الإنسان القدرة على أن يحول الأفکار إلى صور بالقدر الذي يمکن فيه أن يحول الصور إلى أفکار وکلمات، ومن ثم تعد الرسوم وسيلة جيدة لکشف الصراعات النفسية، حيث تستطيع المکبوتات العودة مرة أخرى إلى مسرح الشـــعور بطريقة رمزية مسقطة عبر الخطوط التلقائية لرسومات الأطفال المضربين نفسيا، وأن الأخصائي النفسي يستطيع أن يتفهم حالة الطفل النفسية ويشخص مشکلته من تحليله لرسومه.

الكلمات الرئيسية