المدرسة الأمريكية الحديثة لتعليم العزف على آلة الفيولينة من خلال الرباعى الوترى للطالب المبتدئ

تعتبر المدرسة الأمريكية من المدارس التى ظهرت حديثا وكان لها دور واضح فى تطور أسلوب العزف على آلة الفيولينة من خلال طرق التدريس المختلفة، وكان صموئيل أبليبوم أحد الرواد المتميزين فى تلك المدرسة وكان وله مدرسة متميزه لتعليم العزف علي آلة الفيولينة من خلال الرباعى الوترى، ومن هنا جاءت مشكلة البحث حيث لاحظ الباحث من خلال تدريسه لآلة الفيولينة أن دراستها تعتمد على العزف المنفرد، وأن الطالب يجد صعوبة فى العزف مع المجموعات، مما دعى الباحث إلى إلقاء الضوء على مدرسة صموئيل أبليبوم لتعليم المبتدئين العزف من خلال الرباعى الوترى، وكانت أهداف البحث هى التعرف على طريقة صموئيل أبليبوم Samuel applebaum فى تدريس آلة الفيولينة وأسلوب أداءها من خلال الرباعى الوترى، وكانت أهمية البحث هى رفع مستوى الأداء على آلة الفيولينة من خلال الرباعى الوترى، وإتاحة الفرصة للطلاب المبتدئين الأشتراك فى المجموعات العزفية، وكانت أسئلة البحث تبحث فى التعرف على الأسس التى قامت عليها طريقة صموئيل أبليبوم Samuel applebaum لتعليم العزف على آلة الفيولينة، وكيفية الأستفادة من تلك المدرسة، وإتبع الباحث فى هذا البحث المنهج الوصفى، وكانت عينة البحث كتاب String Builder The Belwin، ثم تناول الباحث فى الأطار النظرى نبذه عن المدرسة الأمريكية، ونبذه عن حياة صموئيل أبليبوم Samuel applebaum، وفى الأطار العملى قام بالدراسة التحليلية لبعض النوت الموسيقية لكتاب String Builder The Belwin، وتوصل الباحث فى هذا البحث إلى التعرف على الأسس التى قامت عليها طريقة صموئيل أبليبوم Samuel applebaum الأمريكية لتعليم العزف على آلة الفيولينة، وكيفية الأستفادة لدارس آلة الفيولينة المبتدئ من مدرسة صموئيل أبليبوم Samuel applebaum، وأختتم البحث بالتوصيات ومراجع البحث.