التداعي الحر بين النظرية والخيال وأثره على تدريس الفنون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعةبورسعيد - کلية التربيه النوعيه

المستخلص

قد أظهرت نظرية التداعي الحر أهمية الخيال حيث يواجه الناس الخيالات المتعددة والتي تنقلهم لعالم آخر يستطيعون من خلاله التحكم في حياتهم وفي الأمور التي تواجههم دون وجود ما يردعهم أو يوقفهم فهو هاجس يقوم بتنمية الأفكار في عقل الإنسان بناء على تمنيه لأمنية ما والتي غالبا ما تكون بهدف تحديد المستقبل الذي يرضيه وللخيال العديد من المفاهيم المختلفة والتي قاموا بتحديدها العلماء والمفكرين وقد يسهم كل من التداعي الحرفي إظهار إبداعات فنيه منبثقه من الخيال المعبر عن النفس الداخليه، ان نظرية التداعي الحرمن النظريات التي لها تأثير على الفنون التشكيليه ويمكن تطبيقها والإستعانه بها في الفنون مما يدعم العلاقه الفعاله والمتبالدله بين العلم والفن، وقد ركز العالم فرويد على أهمية استخدام نظرية التداعي الحر وعمل العديد من المؤتمرات لوصف النظريه وكيفية تطبيقه ولا يمكن أن يكون هناك تاريخ محدد لاكتشاف طريقة التداعي الحر، إذ تطورت بشكل تدريجي بين عامي 1892 و1895، وأصبحت منقحة ومهذبة باستمرار من قبل الأدوات المساعدة

الكلمات الرئيسية