القيم الفنية لشجرة الحياة في الفن الإسلامي و الافادة منها في مجال اشغال المعادن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة بورسعيد كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية

2 کلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة بورسعيد

3 قسم المنتجات المعدنية والحلى، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان

4 جامعة بورسعيد - کلية التربيه النوعيه

المستخلص

تعتبر الزخارف النباتية أحد المواضيع الرئيسية التي لجأ إليها الفنان المسلم تلبية لنداء العقيدة الإسلامية، حيث عرفت النباتات في القران الكريم بأنها ميزة الجنة كما عرفت بالروضتين وجنة النعيم وجنة عدن وأشجار مظللة وفواكه طيبة ولذيذة، كما أن نباتات الجنة تثبت حدود الفضاء الافتراضي حيث تتقيد نباتات الدنيا، لذا تفنّن الخطاطون والمزخرفون في استعمال المواضيع النباتية في جل أعمالهم الفنية .

حيث استخدم البشر الزخارف النباتية علي أشياء مثل الفخار و الاقداح و ادوات الزينة و والدروع و غيرها ، و التي احيانا ما يكون لها مظهر رمزي ، وتعتبر شجرة الحياة رمزا من الرموز التي استلهمها وتناولها الفنان في العديد من الحضارات القديمة ، و هي نبات موجود في العديد من التقاليد الاسطورية في العديد من البلاد ، حيث استخدمها الفنان كموضوع رئيسي ، و بأشكال متعددة عبر الاساطير والتقاليد الشعبية والثقافات الحضارية المختلفة ، فقد تناولها بفلسفات مختلفة تبعا لكل حضارة ومعتقد ، و نتج عن ذلك اشكال عديده من اشجار الحياة غالبا ما كانت ترمز الي الصلة بين السماوات و العالم الدنيوي وكرمز الخلود و الخصوبة . و قد استخدمت شجرة الحياة في الفن الاسلامي كنوع من الزخارف النباتية متاثرا ببعض الحضارات السابقة و متانسبة من خصائص الفن الاسلامي ، وقد سميت شجرة الحياة بأسماء عدة " كشجرة المعرفه الواصله بين السماوات و العالم الدنيوي ، وشجرة الحياة التي تمثل صله الوصل بين كل الخليقه ، و شجرة العالم و الشجرة الكونية .

الكلمات الرئيسية