فاعلية الرسوم المتحرکة ثلاثية الرؤية فى تنمية بعض مهارات التفکير الإبداعى فى مادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم تکنولوجيا التعليم ومعلم الحاسب الآلي - کلية التربية النوعية- جامعة بورسعيد

2 کلية التربية – جامعة المنصورة

3 قسم تکنولوجيا التعليم ومعلم الحاسب الآلى – کلية التربية النوعية – جامعة بورسعيد

المستخلص

تواجه الوسائل التعليمية المطبقة في مصر، وخاصة المدارس المتوسطة في العلوم، بعض المشکلات من حيث الجوانب القابلة للتطبيق في هذا الموضوع. العديد من البحوث التربوية تعالج مثل هذه المشاکل وقد وجد الباحث ذلک في المقابلات والملاحظات الشخصية. من بين هذه المشاکل أن المنهج يفتقر إلى الجوانب العملية وعدم الاهتمام في الحوافز البصرية والحسية، والتي يمکن وصفها بأنها ظاهرة طبيعية أو بيئية لا يمکن أن يدرکها المتعلم بألوانه الحقيقية. وهو يتجاهل أيضًا تطوير مهارات التفکير الابتکارية ودوافعها. هذه المزايا هي أهم مهارات التفکير التي يجب تطويرها واکتسابها من قبل متعلمي المدارس الإعدادية.
بناءً على ما تقدم، وبالتالي أصبح من الضروري استخدام الرسوم المتحرکة واستخدامها، في عملية التعلم والتدريس مادة العلوم في فصول الصف الأول. مع تقدم الرسوم المتحرکة وظهور الرسوم المتحرکة ثلاثية الأبعاد مجسمة، والتي تم إضافة البعد الثالث للصورة مما يجعلها أکثر واقعية. هذا، بلا شک، من شأنه تطوير مهارات التفکير الإبداعي. هنا تأتي أهمية وضرورة إجراء هذا البحث. لأنه يتعين علينا أن نعرف مدى فعالية الرسوم المتحرکة ثلاثية الأبعاد المجسمة وبالتالي فإن هذه التکنولوجيا تمثل حقيقة واقعة، في مستوى تقريبي للغاية ، بهدف تطوير التفکير الإبداعي للمتعلمين. تم تنفيذ ذلک من خلال فيلم رسوم متحرکة - S3D للرسوم المتحرکة لوحدة الأرض والکون، في منهج العلوم الذي يدرس في الصف الأول التحضيري، والذي تم تطبيقه على طلاب هذه المرحلة لاستکشاف إلى أي مدى تکون الرسوم المتحرکة ثلاثية الأبعاد المجسمة فعالة في تحسين المعرفة وتطوير مهارات التفکير الإبداعي (الطلاقة - الأصالة - المرونة) - المهارات التي من شأنها تعزيز مستويات التعلم بطريقة واضحة وممتازة.
النتائج:

هناک فرق مع دلالة إحصائية قدرها (0.05) بين الدرجات المتوسطة لأول موضوعات المجموعة التجريبية (الطلاب) في الاختبار التمهيدي والامتحان أثناء اختبار مهارات التفکير الإبداعي لصالح الاختبار البعدي.
يوجد اختلاف ذو دلالة إحصائية عند (0.05) بين الدرجات المتوسطة لموضوعات المجموعة التجريبية الثانية (الطلاب) في الاختبار التمهيدي والامتحان أثناء اختبار مهارات التفکير الإبداعي لصالح الاختبار البعدي.
يوجد اختلاف ذو دلالة إحصائية عند (0.05) بين الدرجات المتوسطة لموضوعات المجموعة التجريبية الأولى والثانية (الطلاب) في الاختبار التمهيدي والامتحان أثناء اختبار مهارات التفکير الإبداعي لصالح الاختبار البعدي.

الكلمات الرئيسية